قصة الأم التي قتلت ابنها وحفرت صحن دارها ودفنت الجثة في الدار بعد أن مزقتها بالسكين هي وابنتها. ..
.
.
قاعة المحكمة مليئة بجمهور الحاضرين على غير العادة .وفي قفص الاتهام سيدة في الخمسين من عمرها. على وجهها قهر الدنيا. وبجوارها سيدة في الثلاثين من عمرها. وكل جمهور القاعة ضد السيدتين. فإن السيدة قد قتلت ابنها بمشاركة ابنتها. أي أن الأم والشقيقة قد قتلتا الولد.
وسألها القاضي :
- لماذا قتلت ابنك. ..؟
ولم ترد. ثم سأل القاضي ابنتها :
لماذا قتلت شقيقك؟ إذا أجابت امي فسوف أجيب على السؤال.
وحاول القاضي أن يكون عنيفا مع الأم حتى تستنير المحكمة. وتصدر حكما عادلا في هذه القضية الغريبة. وفي نفس الوقت فإن المحامي العام يطالب بإعدام هذة السيدة وابنتها.
-انت متهمة بقتل ابنك مع سبق الإصرار والترصد.
وسكتت الأم. .وواصل القاضي:
-انت العقوبة هي الاعدام.
ورفضت الإجابة على أي سؤال. .كما رفضت ابنتها أيضا الإجابة. واحتار القاضي. .ماذا يفعل في صمت هذة السيدة وابنتها؟
في حجرة المداولة. رفض القاضي رئيس المحكمة انا يصدر حكماً مهما كانت عقوبته دون أن يسمع هذه الأم. وإلا كان هذا اخلالا بالعدالة. قال القاضي لمعاونيه: أنني أشعر أن هذه المرأة الي حد كبير فاضلة. وان هناك اسبابا قد دفعتها الي ارتكاب هذه الجريمة. إذا كانت قد ارتكبت فعلا جريمه.
وعاد الي أوراق التحقيقات. ووجدها معترفة. سواء في تحقيقات الشرطة أو النيابة أنها قتلت ابنها. عندما وجدت أنه يستحق الإعدام وحفرت صحن دارها ودفنت الجثة في الدار بعد أن مزقتها بالسكين هي وابنتها.
وأثناء قراءة رئيس المحكمة لهذه الأوراق. وجد أن الشرطة قد توصلت إلي الأم وابنتها عندما تحدثت طفلة في العاشرة من عمرها بأن جدتها وامها قتلتا خالها وأبلغ الناس الشرطة بما سمعوه من الطفلة.
ووجد رئيس المحكمة ان حل لغز هذه القضية يكمن في استدراج الطفلة. وخرج رئيس المحكمة وأعلن تأجيل القضية واستدعاء الطفلة لكي تدلي بشهادتها. ..
.
.
قاعة المحكمة مليئة بجمهور الحاضرين على غير العادة .وفي قفص الاتهام سيدة في الخمسين من عمرها. على وجهها قهر الدنيا. وبجوارها سيدة في الثلاثين من عمرها. وكل جمهور القاعة ضد السيدتين. فإن السيدة قد قتلت ابنها بمشاركة ابنتها. أي أن الأم والشقيقة قد قتلتا الولد.
وسألها القاضي :
- لماذا قتلت ابنك. ..؟
ولم ترد. ثم سأل القاضي ابنتها :
لماذا قتلت شقيقك؟ إذا أجابت امي فسوف أجيب على السؤال.
وحاول القاضي أن يكون عنيفا مع الأم حتى تستنير المحكمة. وتصدر حكما عادلا في هذه القضية الغريبة. وفي نفس الوقت فإن المحامي العام يطالب بإعدام هذة السيدة وابنتها.
-انت متهمة بقتل ابنك مع سبق الإصرار والترصد.
وسكتت الأم. .وواصل القاضي:
-انت العقوبة هي الاعدام.
ورفضت الإجابة على أي سؤال. .كما رفضت ابنتها أيضا الإجابة. واحتار القاضي. .ماذا يفعل في صمت هذة السيدة وابنتها؟
في حجرة المداولة. رفض القاضي رئيس المحكمة انا يصدر حكماً مهما كانت عقوبته دون أن يسمع هذه الأم. وإلا كان هذا اخلالا بالعدالة. قال القاضي لمعاونيه: أنني أشعر أن هذه المرأة الي حد كبير فاضلة. وان هناك اسبابا قد دفعتها الي ارتكاب هذه الجريمة. إذا كانت قد ارتكبت فعلا جريمه.
وعاد الي أوراق التحقيقات. ووجدها معترفة. سواء في تحقيقات الشرطة أو النيابة أنها قتلت ابنها. عندما وجدت أنه يستحق الإعدام وحفرت صحن دارها ودفنت الجثة في الدار بعد أن مزقتها بالسكين هي وابنتها.
وأثناء قراءة رئيس المحكمة لهذه الأوراق. وجد أن الشرطة قد توصلت إلي الأم وابنتها عندما تحدثت طفلة في العاشرة من عمرها بأن جدتها وامها قتلتا خالها وأبلغ الناس الشرطة بما سمعوه من الطفلة.
ووجد رئيس المحكمة ان حل لغز هذه القضية يكمن في استدراج الطفلة. وخرج رئيس المحكمة وأعلن تأجيل القضية واستدعاء الطفلة لكي تدلي بشهادتها. ..
الباقي.
الارض................
ادرك رئيس المحكمة ان حل لغز هذه القضيه يكمن في استدراج تلك الطفله.... واستخراج المزيد من الاعترافات منها... لتكشف غموض هذه القضيه....... وتضع النقاط على الحروف..........
وخرج رئيس المحكمة الى الجمهور الحاضرين في القاعه ... واعلن تأجيل النطق بالحكم في هذه القضيه الى وقت آخر .. واستدعاء الطفله لكي تدلي بشهادتها.....
[fot1]الفصل الثاني[/fot1]
حرص رئيس المحكمة أن يستمع للطفله بعيدا عن القاعه المحكمة... بكل ما فيها من رهبه وخوف وضجيج وقفص اتهام بدتخله امها وجدتها.. وكانت الجلسه شبه سريه في الغرفه المداولة.. وأمر القاضضي حاجب المحكمة ات يأتي للطفله بكرسي تجلس عليه.. وكوب من الشراب البارد .. ثم اخذ يداعبها لفتره غير قصيره .. واستطاع ان يستخرج من جسدها انحيل كل القلق والخوف.. وأن يعيد بصعوبه الابتسامه اليها... ثم بدأيسألها عن خالها المقتول:
فقالت:لم اكن احبه... لانه كان يضرب جدتي ... لقد كان يريد مالا... وكانت جدتي لا تملك المال ..............
القاضي: ماذا كانت تقول له جدتك؟!!!...
الطفله: كانت دائما تقول له:انت مؤمن!!...
وكلما تشاجرت معه تقول له: يا مؤمن!!...
القاضي:مؤمن؟!! هل مت؟أكده من ذلك ؟!!
الطفله: نعم .. تقول له : يامؤمن .. واحيانا تقول له:ان الايمان سينهيك!!....... القاضي : الايمان؟!!... الطفله: نعم .. وأنا مندهشه لذلك..فانا اعلم امن المدرسه ان الايمان كله عظمة... وانه يقود صاحبه الى بر النجاه.....
القاضي: نعم يا ابنتي ... الايمان امر عظيم......
وجدتك كانت تقول له :انت مدمن !!..... وان الادمان سينهيك......
الطفله : صح. جدتي كانت تقوله له : انت مدمن...............
وبدأت الطفله تروي ليله الجريمه .... بكلمات بسيطه ورعب شديد... وذكرت ان جدتها وامها وهي كانوا في تلك الليله في غرفه نوم واحدة... عندما دخل الخال.... وحاول ان يوقظ الطفله من نومها... فأستيقطت الام والجده... وذهبت الجده مسرعه الى المطبخ وجاءت بسكينه كبيرة........ غرستها في طهر الخال ..... ثم اخرجتها وغرستها مره اخرى.........
وبكت الطفله وهي تروي ما شاهدته لرئيس المحكمة .... واكتفى القاضي بهذا القدر من الحديث مع الطفله الصغيرة.......
حرص رئيس المحكمة أن يستمع للطفله بعيدا عن القاعه المحكمة... بكل ما فيها من رهبه وخوف وضجيج وقفص اتهام بدتخله امها وجدتها.. وكانت الجلسه شبه سريه في الغرفه المداولة.. وأمر القاضضي حاجب المحكمة ات يأتي للطفله بكرسي تجلس عليه.. وكوب من الشراب البارد .. ثم اخذ يداعبها لفتره غير قصيره .. واستطاع ان يستخرج من جسدها انحيل كل القلق والخوف.. وأن يعيد بصعوبه الابتسامه اليها... ثم بدأيسألها عن خالها المقتول:
فقالت:لم اكن احبه... لانه كان يضرب جدتي ... لقد كان يريد مالا... وكانت جدتي لا تملك المال ..............
القاضي: ماذا كانت تقول له جدتك؟!!!...
الطفله: كانت دائما تقول له:انت مؤمن!!...
وكلما تشاجرت معه تقول له: يا مؤمن!!...
القاضي:مؤمن؟!! هل مت؟أكده من ذلك ؟!!
الطفله: نعم .. تقول له : يامؤمن .. واحيانا تقول له:ان الايمان سينهيك!!....... القاضي : الايمان؟!!... الطفله: نعم .. وأنا مندهشه لذلك..فانا اعلم امن المدرسه ان الايمان كله عظمة... وانه يقود صاحبه الى بر النجاه.....
القاضي: نعم يا ابنتي ... الايمان امر عظيم......
وجدتك كانت تقول له :انت مدمن !!..... وان الادمان سينهيك......
الطفله : صح. جدتي كانت تقوله له : انت مدمن...............
وبدأت الطفله تروي ليله الجريمه .... بكلمات بسيطه ورعب شديد... وذكرت ان جدتها وامها وهي كانوا في تلك الليله في غرفه نوم واحدة... عندما دخل الخال.... وحاول ان يوقظ الطفله من نومها... فأستيقطت الام والجده... وذهبت الجده مسرعه الى المطبخ وجاءت بسكينه كبيرة........ غرستها في طهر الخال ..... ثم اخرجتها وغرستها مره اخرى.........
وبكت الطفله وهي تروي ما شاهدته لرئيس المحكمة .... واكتفى القاضي بهذا القدر من الحديث مع الطفله الصغيرة.......
[fot1]الفصل الثالث[/fot1]
ودخل رئيس المحكمه الى قاعه المحاكمه .. ثم اخذ الرئيس وبقيه القضاة اماكنهم في صدر القاعه.....
ثم اعلن رئيس المحكمه ان الجلسه سريه .... لا احد يبقى في القاعه الا المتهمين والدفاع فقط ... وخرج الجميع من القاعه.....
والتفت القاضي الى الام قائلا:
لماذا الصمت ؟!! تكلمي... وان السكوت ليس في مصلحتك.... لسنا في حاجه الى هذا الصمت .. القضيه قد عرفنا خطوطها العريضه من الطفله ... ولا اريد منك المزيد ... وكل ما اريده ان تردي على هذا سؤالي بكلمه واحده.... نعم او لا ... وهذا يكفي منك .....
القاضي: ابنك ... الم يكن مدمنا؟!!...
الام : نعم ... مدمن هيروين......
القتضي: الم يرهقك ماليا؟!!...
ودخل رئيس المحكمه الى قاعه المحاكمه .. ثم اخذ الرئيس وبقيه القضاة اماكنهم في صدر القاعه.....
ثم اعلن رئيس المحكمه ان الجلسه سريه .... لا احد يبقى في القاعه الا المتهمين والدفاع فقط ... وخرج الجميع من القاعه.....
والتفت القاضي الى الام قائلا:
لماذا الصمت ؟!! تكلمي... وان السكوت ليس في مصلحتك.... لسنا في حاجه الى هذا الصمت .. القضيه قد عرفنا خطوطها العريضه من الطفله ... ولا اريد منك المزيد ... وكل ما اريده ان تردي على هذا سؤالي بكلمه واحده.... نعم او لا ... وهذا يكفي منك .....
القاضي: ابنك ... الم يكن مدمنا؟!!...
الام : نعم ... مدمن هيروين......
القتضي: الم يرهقك ماليا؟!!...
الام : نعم .. بل حاول اغتصاب حفيدتي الصغيرة!!...
ومازال القاضي بتلك العجوز حتى اقنعهخا بكشف تفاصيل القضيه كامله ..... فاستدعى كاتبا وبدأ في تسجيل اعترافاتها.....
[fot1]الفصل الرابع[/fot1]
قالت العجوز: مات زوجي وانا في ريعان الشباب ... فعشت لابني وابنتي ... وكنت اضع فيب ابني الامل والمستقبل .... وانه سوف يعينني في كبري ... وكنت في حاجه الى عائله للبيت .. فأقمت منه عائلا دون مسئوليات العائل .... فالامر في البيت امره ... والمشوره مشورته ... وكل دخلي_بلا مبالغ_اعطيه له لينفق منه ...
وكنت اتمناه ضابطا .. مهندسا ... طبيبا ... محاسبا ... او مدرسا ...
وكبر ابني الذي كان في الامس طفلا ... واصبح صبيا فاشلا تماما في المدرسه... واصبح يدخن عندما بلغ من العمر خمسه عشر عاما ... وكان يطلب مني ثمن الدخان ... وكنت اعطيه كل ما يطلب ... فلقد كان حبي له بلا حدود ... وكم مره حاولت ان اساعده على استذكار دروسه ... الا ان هناك كراهية في داخلة للعلم والتعليم ... حاولت ان اعلمه حرفة .... فرفض تماما ان يتعلم ايه حرفه ... وطويت احزاني بداخلي ....
قالت العجوز: مات زوجي وانا في ريعان الشباب ... فعشت لابني وابنتي ... وكنت اضع فيب ابني الامل والمستقبل .... وانه سوف يعينني في كبري ... وكنت في حاجه الى عائله للبيت .. فأقمت منه عائلا دون مسئوليات العائل .... فالامر في البيت امره ... والمشوره مشورته ... وكل دخلي_بلا مبالغ_اعطيه له لينفق منه ...
وكنت اتمناه ضابطا .. مهندسا ... طبيبا ... محاسبا ... او مدرسا ...
وكبر ابني الذي كان في الامس طفلا ... واصبح صبيا فاشلا تماما في المدرسه... واصبح يدخن عندما بلغ من العمر خمسه عشر عاما ... وكان يطلب مني ثمن الدخان ... وكنت اعطيه كل ما يطلب ... فلقد كان حبي له بلا حدود ... وكم مره حاولت ان اساعده على استذكار دروسه ... الا ان هناك كراهية في داخلة للعلم والتعليم ... حاولت ان اعلمه حرفة .... فرفض تماما ان يتعلم ايه حرفه ... وطويت احزاني بداخلي ....
ثم تزوجت اخته ... وتركت لنا البيت ... وعشت سنوات مع الفشل الذي هو ابني الوحيد.........
وحفيدتي نائمين في غرفة واحدة ... فتسلل هذا الوحش المفترس إلى غرفة نومنا ... وهجم على الطفلة الصغيرة يريد فعل الفاحشة بها ... ولم استيقظ إلا على صراخ ابنتي ... فانتبهت فزعت فرأيت ابني قد هجم على حفيدتي النائمة ليغتصبها.. وبنتي تحاول تخليصها من بين يديه وهي تصيح وتستغيث و تتوسل إليه أن يترك الطفلة الصغيرة ولا يتعرض لها بسوء... في تلك الحظات .. فقدت عقلي وطار لبي ... ألايكفي هذا الولد العاق ما سببه لنا من آلام و مصائب و احزان ... ألا يكفيه انه قد شوه سمعتنا عند القاصي و الداني .. وبدد اموالنا .. وباع اثاثنا .. ثم هو يريد الآن ان ينتهك عرض هذه الطفلة الصغيرة... أسرعت إلى المطبخ .. وأحضرت سكينا منه .. واتيته من خلفه وهويتعارك مع اخته _ التي طالما لاعبها وضاحكها و داعبها وهما صغار _ و هي تحاول تخليص ابنتها من بين يديه.. غرزت السكين في ظهره .. فخرجت من جسده نافورة
من الدماء وسقط على الأرض .. احسست بهستيريا شديدة.. لا ادري كم مرة طعنته بالسكين حتى مات ... و احسست أن العار قد مات .. و الفشل قد مات .. و الإدمان قد مات .. وبعد دقائق ... عاد الى وعييوحكم القاضي بالبراءه لناهذه القصه فيها عبره وعظه لازم نربي اولادنا جيدا ونجعلهم يتحملو المسؤوليه من صغرهم
إرسال تعليق