الجزء الثاني- حيث أصبح هناك عدة دول وقسمت دولة الأندلس إلى أكثر من عشرين دويلة صغيرة. ازدادت الأطماع في الأندلس خصوصاً من قبل الأوروبيين الذين ينتظرون اللحظة السانحة حتى ينقضوا على هذه الدويلات ويأكلوا منها شيئاً فشيئاً، إلى أن ظهرت دولة المرابطين حيث بزغ نجم علم من الأعلام في تاريخ المسملين، وهو الأمير المرابطي يوسف بن تاشفين الذي استطاع أن يضع حداً للأطماع الأوروبية في هذه الدولة ويضمها إلى دولة المرابطين لتصبح جزءاً منها، حيث خاض عدة معارك معهم من أشهرها معركة الزلاقة. وبعد فترة من الزمن استطاعت دولة الموحدين الانقلاب على دولة المرابطين وإنهائها، وبهذا انتقل حكم الأندلس من دولة المرابطين إلى دولة الموحدين، الذين أيضاً استطاعوا الدفاع عن الأندلس فترة من الزمن إلى أن سقطت دولة الموحدين في معركة العقاب الشهيرة. بعد هذا تأسست دولة بني الأحمر في غرناطة، حيث كانت هذه المرحلة الأخيرة قبل السقوط النهائي للدولة الإسلامية في الأندلس، والتي تعاقب على حكمها عدة ملوك من بني الأحمر، إلى أن سقطت نهائياً على يد فرناندو الثاني في العام 1492 ميلادية. سقوط الأندلس هو قصة تصلح لأن تكون عبرة ومثالاً حياً لما يسببه التنازع والفرقة بين الإخوة.
الجزء الثاني- حيث أصبح هناك عدة دول وقسمت دولة الأندلس إلى أكثر من عشرين دويلة صغيرة. ازدادت الأطماع في الأندلس خصوصاً من قبل الأوروبيين الذين ينتظرون اللحظة السانحة حتى ينقضوا على هذه الدويلات ويأكلوا منها شيئاً فشيئاً، إلى أن ظهرت دولة المرابطين حيث بزغ نجم علم من الأعلام في تاريخ المسملين، وهو الأمير المرابطي يوسف بن تاشفين الذي استطاع أن يضع حداً للأطماع الأوروبية في هذه الدولة ويضمها إلى دولة المرابطين لتصبح جزءاً منها، حيث خاض عدة معارك معهم من أشهرها معركة الزلاقة. وبعد فترة من الزمن استطاعت دولة الموحدين الانقلاب على دولة المرابطين وإنهائها، وبهذا انتقل حكم الأندلس من دولة المرابطين إلى دولة الموحدين، الذين أيضاً استطاعوا الدفاع عن الأندلس فترة من الزمن إلى أن سقطت دولة الموحدين في معركة العقاب الشهيرة. بعد هذا تأسست دولة بني الأحمر في غرناطة، حيث كانت هذه المرحلة الأخيرة قبل السقوط النهائي للدولة الإسلامية في الأندلس، والتي تعاقب على حكمها عدة ملوك من بني الأحمر، إلى أن سقطت نهائياً على يد فرناندو الثاني في العام 1492 ميلادية. سقوط الأندلس هو قصة تصلح لأن تكون عبرة ومثالاً حياً لما يسببه التنازع والفرقة بين الإخوة.
إرسال تعليق