رجل تزوج من فتاة لا يحبها ولا يكن لها أي مشاعر، كثيراً ما حاول أن يحبها أو يعجب بها ويتقرب منها ولكن جميع محاولاتة باءت بالفشل، وفى يوم من الأيام قرر مصارحتها بشعورة نحوها، بعدما أصبح يعيش يومياً فى الإحساس بالذنب والخيانة وهى لا تستحق منه هذا، وبالفعل جاء فى يوم من عمله، أحضرت له الغذاء ولكنه تجاهلة تماماً وقال لها أنه يريد أن يتحدث معها فى أمر هام، أصابها بعض القلق، وأصابه هو بعض التردد، ولكنه حزم أمره وقال لها على الفور : أنا لا أحبك وأحب أمرأة أخري منذ زمن طويل، ولكنى لا أستطيع أن أجمع بينكما سوياً ولذلك أن مضطر إلى الطلاق، وياللدهشة جاءت ردة فعلها منافية تماماً لكل
ما توقعه، فاهي لم تغضب ولم تكثر ولم تتهمه بالخيانة، إكتفت فقط بإبتسامة هادئة وإيماءة وقالت له : أنا موافقة على الطلاق ولكن بشرطين، تعجب من كلامها ولكنه رد : أنا موافق على كافة شروطك وسأرد لك كافة حقوقك المادية وسأترك لك أيضاً هذا المنزل لتسكنى فيه، قاطعته بهدوء وقالت : الشرط الآول هو أن تؤجل طلاقنا لشهر آخر حتى ينتهي إبننا الوحيد من أداء إمتحانات نهاية العام حتى لا تتأثر نفسيته ودراستة، والشرط الثانى أن تحملني كل يوم بين ذراعيك من باب المنزل إلى حجرة النوم، ولمدة شهر كامل
تعجب الزوج كثيراً من الشروط التى وضعتها لزوجتة ولكنه وافق على أى حال، حيث كان مستعداً لفعل أى شئ فقط حتى يتخلص من قيود زواجه ويحظى بحب عمرة، الفتاة التى تعمل معه فى شركته ويكن لها مشاعر الحب الحقيقى والتى ظل يتمناها دوماً .
وبالفعل أجل الزوج قرار طلاقة لمدة شهر وكان طوال هذا الشهر يقوم يومياً فور رجوعه من العمل بحمل زوجتة من باب المنزل وحتى حجرة نومهما وهى
وبالفعل أجل الزوج قرار طلاقة لمدة شهر وكان طوال هذا الشهر يقوم يومياً فور رجوعه من العمل بحمل زوجتة من باب المنزل وحتى حجرة نومهما وهى
تعجب الزوج كثيراً من الشروط التى وضعتها لزوجتة ولكنه وافق على أى حال، حيث كان مستعداً لفعل أى شئ فقط حتى يتخلص من قيود زواجة ويحظى بحب عمرة، الفتاة التى تعمل معه فى شركتة ويكن لها مشاعر الحب الحقيقى والتى ظل يتمناها دوماً .
وبالفعل أجل الزوج قرار طلاقة لمدة شهر وكان طوال هذا الشهر يقوم يومياً فور رجوعة من العمل بحمل زوجتة من باب المنزل وحتى حجرة نومهما وهى تطوق عنقه بذراعيها وتقبله فى هدوء وبإبتسامة رقيقة، وبمجرد أن يراهما إبنهما الذى يبلغ من العمر عشرة أعوام، يقفز نحوهما ويظلا يلعبان سوياً ويضحكان كثيراً ويستمتعان بمرور الوقت .
وبالفعل أجل الزوج قرار طلاقة لمدة شهر وكان طوال هذا الشهر يقوم يومياً فور رجوعة من العمل بحمل زوجتة من باب المنزل وحتى حجرة نومهما وهى تطوق عنقه بذراعيها وتقبله فى هدوء وبإبتسامة رقيقة، وبمجرد أن يراهما إبنهما الذى يبلغ من العمر عشرة أعوام، يقفز نحوهما ويظلا يلعبان سوياً ويضحكان كثيراً ويستمتعان بمرور الوقت .
وحينما إنتهى الشهر كانت زوجتى قد تغيرت كثيراً، نحف جسدها بشدة وشحب لون وجهها، بدأت أقلق عليها وأشعر أن هناك شئ ما يحدث، قررت أن أصارح حبيبتى فى العمل أننى لن أترك زوجتى وأننى أحبها، صفعتنى على وجهى وإتهمتنى بالخداع والغرور !! صدمنى رد فعلها كثيراً وبين لى حقيقة شخصية زوجتى الرائعة .
فارقت زوجتى الحياة .. تركتنى أتألم وحدي بعد أن فقدت جوهرتى الثمينة، خسرت كل شئ، هذا هو آدم لا يشعر بقيمة حواء إلا حين يخسرهاتطوق عنقه بذراعيها وتقبله فى هدوء وبإبتسامة رقيقة،
إرسال تعليق